هو لسة الخبط شغال و قاعد بقرب، بس الحبكة إنك تركز...ليلة مبارح كانت و أقل ما يمكن وصفها فيه "بشعة"..مش بس قلة النوم، و القلق، أو إنو الكهربا جاي و بدك تروح منبطح تشوف الإيميل...بس عشان تجربة جديدة و هي تجربة "وجها لوجه مع الصاروخ" و يا جماعة السمع غير الشوف...بتسمع إشي زي تفريغ هوا من كيف بلاستيك عملاق و ضو !!
و بحب أحكي إنو الثواني بتصير تقاس بالدقايق...نظرية جديدة بس جد...يعني مسافة الصوت و الضو، كنت طالع من الغرفة و واصل للغرفة اللي ما فيها شبابيك و قاعد مع أهلي....يمكن تلت ارباع ثانية !!
خلينا نحكي جد شوي...بحكو ليبيا فتحت الخطوط للإتصال بغزة...انا الصراحة ما بعرف مين اللي حكو بس شفت بعيني...و ازا بيجي حد من ليبيا هون و بقرأ هادا الإشي يعزرنا إزا أهل غزة بدو يسبو و يلعنو على التليفون...بس فعليا فقدنا الثقة...كتير بحكو (ولك مين هما؟) إنو اليهود هما اللي بحكي تلفونات و بصير يسأل أسألة غريبة إنو إنتو وين سكنين و ازا فيه حد حواليكو...و انا مع الرأي التاني...و اليهود عرفين إنو بنعرف...بعز دين القصف و الساعة و 3 الفجر يتصل فيك واحد من اليمن..يسأل كيف حالك؟!...ولا حد من السعودية يقلك احنا معكو...لا يابا مش معنا...!!
نرجع لمبارح و اليوم كمان...زي أفلام الحرب العالمية ولا زي اللي بلعب call of duty بتلاقي الطيارة جاي و معها نقلة الصواريخ بترميها و مطرح ما تنزل خير و بركة...اليوم أكتر من أي يوم سمعنا الصواريخ...قلقنا على أهلنا...شفنا الدخان بملي شوارع كاملة...و سمعنا الناس على الراديو بتنادي الحقونا...و بس ربنا اللي سامعهم.
المرحلة هادي من الحرب زي ما بسموها المحللين...مرحلة العض على الأصابع و زي ما أنا شايف لما الكل مش قاعد يعض على أصابع التاني إنما الكل بعض بأصابع الشعب...فهي مشكلة !!
و اللي بدو دمو يتحرق و يتبخر...يسمع راديو إسرائيل...يا حبيبي على الوقاحة...اليهود من يومهم عندهم قدرة عالية إنو يحكو و يبررو و يغيروا الوقائع لدرجة إنو إنتا اللي جوا الحدث بتشك...و اللي بحبو كمان لما يحكو عن "المصابين" بحالات "الهلع"...يا عليي أنا على الهلعان...عنا مليون و نص الو اسبوعين مهلوعين انهلاع منهلع...و ما حد سائل !!
و على السائل و المش سائل، العرب مرة تانية بدمروا مصدقيتهم...قدام ناسهم مش قدام أهل فلسطين...و قال ايش ما اكتمل النصاب...لا حول ولا قوة إلا بالله...و قال ايش قطر عاملة بيان...إنو العرب فشلوها لقطر...إيييييه...أيش بدي أحكي...الله يخليلنا بوليفيا...لمتنا بعد حرب الخليج و هلأ بترفع راسنا من جديد...عاشت بوليفيا الله لا يقدر و تكون عربية و هي مليون حرة